
استضافت غرفة الأحساء بعد ظهر اليوم الاثنين 23 مايو الجاري حفل تدشين وإطلاق جمعية
الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية وذلك بحضور الأستاذ سعود القصيبي رئيس مجلس إدارة
الجمعية والأستاذ عبدالعزيز الموسى رئيس غرفة الأحساء والدكتور سعدون السعدون رئيس
مجلس الجمعيات الأهلية والأستاذ محمد المطرودي مدير عام فرع هيئة التراث بالأحساء وعدد
من المسؤولين ورجال الأعمال.
وفي مستهل الحفل الذيقّدمه الدكتور سعد الناجم عضو الجمعية تحدث الأستاذ سعود القصيبي
رئيس مجلس الإدارة الجمعية عن مبادرة وجهود تأسيسها، مبينًا أنها تهدف إلى دعم وتنفيذ
المشاريع الأثرية والتراثية والاهتمام بأبحاث التراث المتعلقة بالمنطقة، وتعزيز الوعي التراثي
لاستمراره بين الأجيال، منّوًها بأهمية بناء الشراكات في دعم برامج ومبادرات الجمعية، مثمنًا
دور الغرفة في احتضان مقر الجمعية ليكون في الأحساء أكبر محافظات المنطقة الشرقية.
وقالت الأستاذة هند الزاهد عضو الجمعية إن رسالة الجمعية هي الحفاظ على آثار وتراث المنطقة
وإبرازه وعرضه بطريقةُملهمة مشيرة إلى أن الاهتمام بآثار وتراث المنطقة الشرقية المتنوع
وتسجيله وحصره وتوثيقه وتنميته تحت إشراف هيئة التراث من أهم أهداف الجمعية.
ومن جهته رّحب الأستاذ عبدالعزيز الموسى رئيس غرفة الأحساء بتوفير مقر للجمعية إيمانًا من
الغرفة بما يحققه حفظ الآثار والتراث من قيمة ثقافية وحضارية واقتصادية لواحة الأحساء، مبينًا
أن الإرث الحضاري والتاريخي أحد أهم الميز النسبية للأحساء وأحد أهم مرتكزات استراتيجية
الغرفة لإبراز إمكانات الأحساء ومقوماتها وتعزيز الاستثمار في المنطقة.
وعبّر الدكتور سعدون السعدون رئيس مجلس الجمعيات الأهلية في كلمته عن سعادته بإنشاء
الجمعية ومساهماتها الُمتوقعة في تحقيق أهداف المجلس بزيادة أعداد الجمعيات التخصصية
وتعزيز دورها المجتمعي والتنموي، لافتًا إلى أبرز الجهات والشراكات التي يعقدها المجلس لدعم
الجمعيات وتحقيق استدامتها المالية.
من جهته، أشار الأستاذ محمد المطرودي مدير عام فرع هيئة التراث بالأحساء إلى سبل تمكين
القطاع الثالث وأهمية تمكين المجتمع من حفظ المقومات الثقافية لكل منطقة، منّوًها بأهمية تمكين
الابتكار والتطوير المستدام لمكونات التراث الثقافي وتدعيم جهود الحفاظ على التراث الوطني
وحمايته وتنميته، ورفع كفاءته.




